* وبينت السورة وجوب امتحان المؤمنات عند الهجرة، وعدم ردهن إلى الكفار، إذا ثبت إيمانهن، وقررت عدم الاعتداد بعصمة الكافر، ثم بين تعالى حكم الهجرة، ومبايعة النساء للرسول ( ﷺ ) وشروط هذه البيعة [ يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن.. ] الآيات وقوله :[ يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ألا يشركن بالله شيئا.. ] الآيات.
* وختمت السورة بتحذير المؤمنين من موالاة الكفرة المجرمين أعداء الله [ يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم، قد يئسوا من الأخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور ] وهكذا ختمت السورة بمثل ما بدأت به من التحذير من موالاة أعداء الله، ليتناسق الكلام في البدء والختام. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ٣ صـ ٣٥٩ ـ ٣٦٠﴾