وقال الغزنوى :
سورة الصف
٤ مَرْصُوصٌ : مكتنز ملتصق بعضه ببعض كأنها رصّ بالرصاص «١».
١٢ وَأُخْرى تُحِبُّونَها جرّ الموضع عطفا على تِجارَةٍ «٢» أو رفع بتقدير : ولكم تجارة أخرى «٣». أ هـ ﴿معانى القرآن / للغزنوى حـ ٢ صـ ٨١٦﴾

_
(١) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٦٤، وتفسير الطبري : ٢٨/ ٨٦، ومعاني الزجاج :
٥/ ١٦٤، والمفردات للراغب : ١٩٦.
(٢) من قوله تعالى : هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ [آية : ١٠]، وهذا الوجه في إعراب (و أخرى) قول الأخفش في معانيه : ٢/ ٧٠٨، وإعراب القرآن للنحاس :
(٤/ ٤٢٢، ٤٢٣).
(٣) هذا قول الفراء في معانيه : ٣/ ١٥٤، ووصفه النحاس في إعراب القرآن : ٤/ ٤٢٣ بأنه أصح من قول الأخفش، فقال :«يدل على ذلك : نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ بالرفع ولم يخفضا، وعلى قول الأخفش الرفع بإضمار مبتدأ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ، أي : بالنصر والفتح».
وانظر تفسير الطبري : ٢٨/ ٩٠، ومعاني القرآن للزجاج : ٥/ ١٦٦، والتبيان للعكبري : ٢/ ١٢٢١.


الصفحة التالية
Icon