وقيل : الحواريون المجاهدون، وفي الحديث " لكل نبي حواري وحواريي الزبير " وفسر بالخاصة من الأصحاب.
والناصر، وقال الأزهري : الذي أخلص ونقى من كل عيب، وعن قتادة إطلاق الحواري على غيره رضي الله تعالى عنه أيضاً، فقد قال : إن الحواريين كلهم من قريش أبو بكر.
وعمر.
وعلي.
وحمزة.
وجعفر.
وأبو عبيدة بن الجراح.
وعثمان بن مظعون.
وعبد الرحمن بن عوف.
وسعد بن أبي وقاص.
وعثمان بن عفان.
وطلحة بن عبيد الله.
والزبير بن العوام رضي الله تعالى عنهم أجمعين.
﴿ فَئَامَنَتْ طَائفَةٌ مِّنْ بَني إسْرَاءيلَ ﴾ أي بعيسى عليه السلام ﴿ وَكَفَرَتْ طَائفَةٌ ﴾ أخرى.
﴿ فَأيَّدْنَا الذين ءَامَنُوا عَلَى عَدُوِّهمْ ﴾ وهم الذين كفروا فأَصْبَحُوا ظاهرين } فصاروا غالبين ؛ قال زيد بن علي.
وقتادة : بالحجة والبرهان، وقيل : إن عيسى عليه السلام حين رفع إلى السماء قالت طائفة من قومه : إنه الله سبحانه، وقالت أخرى : إنه ابن الله تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً رفعه الله عز وجل إليه، وقالت طائفة : إنه عبد الله ورسوله فاقتتلوا فظهرت الفرقتان الكافرتان على الفرقة المؤمنة حتى بعث النبي ﷺ فظهرت المؤمنة على الكافرتين، وروى ذلك عن ابن عباس، وقيل : اقتتل المؤمنون والكفرة بعد رفعه عليه السلام فظهر المؤمنون على الكفرة بالسيف، والمشهور أن القتال ليس من شريعته عليه السلام، وقيل : المراد ﴿ فآمنت طائفة من بني إسرائيل ﴾ بمحمد عليه الصلاة والسلام وكفرت أخرى ﷺ فأيدنا المؤمنين على الكفرة فصاروا غالبين.
وهو خلاف الظاهر.
والله تعالى أعلم. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ٢٨ صـ ﴾