فصل فى معانى السورة كاملة


قال الشيخ المراغى رحمه الله :
سورة المنافقون
المنافق : من يظهر الإيمان ويبطن الكفر، جنّة : أي وقاية وسترا لدمائهم وأموالهم، آمنوا : أي بألسنتهم، كفروا : أي بقلوبهم، طبع : أي ختم عليها كما يختم
بالطابع على ما يراد حفظه حتى لا يؤخذ منه شىء، لا يفقهون : أي لا يعلمون، تعجبك أجسامهم : أي لصباحتها وتناسب أعضائها، تسمع لقولهم : أي لفصاحتهم وحسن حديثهم، خشب : واحدها خشباء وهى الخشبة التي نخرجوفها، والصيحة : الصوت، قاتلهم اللّه : أي لعنهم وطردهم من رحمته، يؤفكون : أي يصرفون عما هم عليه.
لوّوا رءوسهم : أي حوّلوها استهزاء، يصدون : أي يعرضون عن القائل، الفاسقين : أي الخارجين من طاعة اللّه وطاعة الرسول، المنهمكين فى أنواع الشرور والآثام، حتى ينفضّوا : أي حتى يتفرقوا، خزائن السموات والأرض : أي خزائن الأرزاق فيهما، لا يفقهون : أي لا يعلمون علما صادرا عن إدراك لجلال اللّه وقدرته، والأعزّ : أي المنافقون، والأذل فى زعمهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وصحبه، والعزة :
الغلبة والنصر.
لا تلهكم : أي لا تشغلكم، وذكر اللّه : العبادات المذكرة به، والمال والأولاد يراد بها زخرف الدنيا، الخاسرون فى تجارتهم : إذ باعوا العظيم بالحقير، لولا : كلمة تفيد تمنى حصول ما بعدها. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ٢٨ صـ ١٠٥ ـ ١١٤﴾. باختصار.


الصفحة التالية
Icon