على ﴿ فأصدق ﴾، وقال أبو حاتم في كتبها في المصحف بغير واو، وإنهم حذفوا الواو كما حذفوها من " أبجد " وغيره، ورجحها أبو علي، وفي مصحف أبيّ بن كعب وابن مسعود :" فأتصدق وأكن " وفي قوله تعالى :﴿ ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها ﴾، حض على المبادرة ومسابقة الأجل بالعمل الصالح، وقرأ السبعة والجمهور :" تعملون " بالتاء على المخاطبة لجميع الناس، وقرأ عاصم في رواية أبي بكر :" بما يعملون " بالياء على تخصيص الكفار بالوعيد. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٥ صـ ﴾