قال ابن عباس : هذه الآية أشدّ على أهل التوحيد ؛ لأنه لا يتمنَّى الرجوع في الدنيا أو التأخير فيها أحد له عند الله خير في الآخرة.
قلت : إلا الشهيد فإنه يتمنَّى الرجوع حتى يقتل، لما يرى من الكرامة.
﴿ والله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ من خير وشر.
وقراءة العامة بالتاء على الخطاب.
وقرأ أبو بكر عن عاصم والسُّلَميّ بالياء ؛ على الخبر عمن مات وقال هذه المقالة.
( تمت السورة بحمد الله وعونه ). أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٨ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon