أي هوِّنوا على أنفسكم المصائب، واشتغلوا بطاعة الله، واعملوا بكتابه، وأطيعوا الرسول في العمل بُسنَّته ؛ فإن توليّتم عن الطاعة فليس على الرسول إلا التبليغ.
﴿ الله لاَ إله إِلاَّ هُوَ ﴾ أي لا معبود سواه، ولا خالق غيره ؛ فعليه توكّلُوا. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٨ صـ ﴾