وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة التغابن
مكية إلا ثلاث آيات «١» من قوله :... إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ إلى قوله : فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ نزلت بالمدينة.
١١ - وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ يقال :«إذا ابتلي صبر، وإذا أنعم عليه شكر، وإذا ظلم غفر».
١٥ - نَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ
أي إغرام، كما يقال : فتن فلان بالمرأة وشغف بها.
وأصل «الفتنة» : البلوي والاختبار.
١٦ - وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ قال ابن عيينة :«الشّح» : الظلم.
وليس الشح ان تبخل بما في يدك، لأن اللّه تعالى يقول : وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّما يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ [سورة الحمد آية : ٣٨]». أ هـ ﴿تأويل مشكل القرآن صـ ٤٠٢﴾
(١) وقيل أنها مدنية.