وقال الغزنوى :
سورة التغابن
٩ ذلِكَ يَوْمُ التَّغابُنِ لأن اللّه أخفاه «١». والغبن : الإخفاء «٢»، ومغابن الجسد ما يخفى عن العين، والغبن في البيع لخفائه على صاحبه. أو هو من إخفاء أمر المؤمن على الكافر، فالكافر أو الظالم يظن أنه غبن المؤمن بنعيم الدنيا والمظلوم بما نقصه، وقد غبنهما المؤمن والمظلوم على الحقيقة بنعيم الآخرة وجزائها.
١٤ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ كانوا يمنعونهم من الهجرة «٣».

_
(١) ذكره الماوردي في تفسيره : ٤/ ٢٤٦. [.....]
(٢) اللسان : ١٣/ ٣١٠ (غبن).
(٣) ينظر تفسير الطبري : ٢٨/ ١٢٤، وأسباب النزول للواحدي : ٥٠٠، وتفسير الماوردي : ٤/ ٢٤٧، وتفسير ابن كثير : ٨/ ١٦٥.


الصفحة التالية
Icon