وهذه نافية لقول من قال إن الضّمير في صورته يعود على آدم لا على اللّه جل جلاله، وهو بعيد جدا عن المعنى، وقد أراد هذا القائل التحاشي عن وصفه تعالى بسمات خلقه، مع أنه لا مانع من القول أن اللّه تعالى له وجه ويد لا كأوجه خلقه


الصفحة التالية
Icon