وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة الطَّلاق
مدنية إحدى عشرة آية كلمها مائتان وتسع وأربعون كلمة وحروفها ألف ومائة وستون حرفاً
لعدتهن (حسن)
وأحصوا العدة (أحسن) مما قبله
ربكم (حسن)
من بيوتهن (حسن) إن كانت الفاحشة أن تعمل المرأة ما يوجب عليها الحدَّ فتخرج له حتى يقام عليها الحد وإن كان الخروج هو الفاحشة فلا يجوز الوقف
مبيَّنة (أحسن) منه
حدود الله الأول (تام) للابتداء بالشرط ولا يوقف على حدود الله الثاني لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد
ظلم نفسه (حسن)
أمراً (كاف) ومثله بمعروف الثاني
منكم (كاف) ومثله لله وكذا واليوم الآخر
لا يحتسب (حسن)
فهو حسبه (كاف) ومثله أمره
لكل شيء (تام) ومثله لم يحضن أي فعدَّة الجميع ثلاثة أشهر فحكم الثاني كحكم الأول فالواو شركت في المعنى بينهما ولولا هي لما دل نظم الكلام على اشتراكهما في المعنى والمراد بالارتياب جهل عدتهن أي إن جهلتم عدتهن فهي ثلاثة أشهر وليس المراد بالارتياب الشك في كونهن حاملات أم لا وقيل إن ارتبتم أي تيقنتم فهو من الأضداد
حملهن (تام) ومثله يسرا وكذا أنزله إليكم للابتداء بالشرط
أجراً (كاف)
من وجدكم (جائز) على استئناف النهي وهو الطاقة والغنى
عليهن (حسن) ومثله حملهن
أجورهن (جائز)
بمعروف (حسن)
له أخرى (تام) على استئناف الأمر واللام لام الأمر
من سعته (تام) للابتداء بالشرط
مما أتاه الله (حسن) ومثله ما آتاها
يسراً (كاف)
نكراً (حسن) ومثله وبال أمرها
خسراً (كاف) على استئناف ما بعده والوبال في كلام العرب الثقل وفي الحديث أيَّما مال زكي رفع الله وبلته ومنه قول الشاعر
محمد تفد نفسك كل نفس إذا ما خفت من أمر وبالا
شديداً (كاف) على استئناف ما بعده


الصفحة التالية
Icon