وقال الأخفش :
سورة ( التحريم )
﴿ إِن تَتُوبَآ إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ﴾
قال ﴿إِن تَتُوبَآ إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا﴾ فجعله جماعة لأنهما اثنان من اثنين.
﴿ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ﴾
وقال ﴿وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ﴾ و﴿امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ﴾ [١١] على: "وَضَرَبَ اللهُ امْرَأَةَ فِرْعَونَ وَمَرْيَمَ مَثَلا". أ هـ ﴿معانى القرآن / للأخفش حـ ٢ صـ ٥٤٥﴾


الصفحة التالية
Icon