[١٠٠/ أ] والمؤنث «١»، ف «توبة نصوح» : ناصحة/ صادقة لا يهمّ معها بالمعاودة.
وقيل «٢» : هي التي يناصح المرء فيها نفسه فيعلم بعدها مالها وما عليها.
٩ جاهِدِ الْكُفَّارَ : بالسّيف، وَالْمُنافِقِينَ : بالقول الغليظ والوعظ البليغ.
وقيل «٣» : بإقامة الحدود، وكانوا أكثر الناس مواقعة للكبائر.
١٠ فَخانَتاهُما : امرأة نوح كانت تقول : إنه مجنون، وامرأة لوط كانت تدل على الضّيف «٤».
١٢ فَنَفَخْنا فِيهِ نفخ جبريل في جيبها بأمر اللّه. أ هـ ﴿معانى القرآن / للغزنوى حـ ٢ صـ ٨٢١ ـ ٨٢٤﴾

_
(١) ينظر معاني القرآن للزجاج : ٥/ ١٩٤، وزاد المسير : ٨/ ٣١٣، وتفسير القرطبي :
١٨/ ١٩٩.
(٢) ذكر نحوه أبو حيان في البحر المحيط : ٨/ ٢٩٣.
(٣) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٤/ ٢٦٧، وكذا في تفسير القرطبي : ١٨/ ٢٠١.
(٤) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في تفسيره :(٢٨/ ١٦٩، ١٧٠)، والحاكم في المستدرك : ٢/ ٤٩٦، كتاب التفسير - كلاهما عن ابن عباس رضي اللّه عنهما - قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٢٢٨، وزاد نسبته إلى عبد الرزاق والفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن أبي الدنيا، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما.


الصفحة التالية
Icon