وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة التحريم
مدنية اثنتا عشرة آية إجماعاً كلمها مائتان وسبع وأربعون كلمة وحروفها ألف ومائة وستون حرفاً كحروف سورة الطَّلاق
ما أحل الله لك (تام) عند محمد بن عيسى وليس الأمر كما قال لأنَّ تبتغي في موضع الحال قد عمل فيه ما قبله
أزواجك (كاف)
رحيم (تام)
تَحِلَّةَ أيمانكم (حسن)
مولاكم (أحسن) مما قبله
الحكيم (كاف) حديثاً (جائز) على القراءتين في عرف بتشديد الراء وبتخفيفها فقرأ الكسائي بالتخفيف والباقون بالتشديد
وأعرض عن بعض (حسن) ومثله من أنبأك هذا
الخبير (تام)
قلوبكما (حسن)
هو مولاه (كاف) عند يعقوب وقال نافع تام لأنَّه انقضاء نعتهن وما بعده مستأنف يريد أنَّ مولى النبي ﷺ هو الله تعالى كقوله نعم المولى ونعم النصير ثم قال تعالى وجبريل وصالح المؤمنين على الابتداء والخبر ظهير قاله أبو العلاء الهمداني والأكثر على أنَّ الوقف على وصالح المؤمنين ثم يبتدئ والملائكة
ظهير (كاف) ولا وقف من قوله عسى ربه إلى قوله وأبكاراً فلا يوقف على منكن لأنَّ مسلمات وما بعدها صفة لقوله أزواجاً وأبكاراً معطوف على ثيَّبات وهذا تقسيم للأزواج وقيل الواو في وأبكاراً واو الثمانية والصحيح أنَّها للعطف ويجوز لوقف على وأهليكم وعلى ناراً وفي ذلك نظر لأنَّ قو يتعدَّى لمفعولين الأول أنفسكم والثاني ناراً فأهليكم عطف على أنفسكم ومعنى وقايتهم حملهم على الطاعة فيكون ذلك وقاية بينهن وبين النار لأنَّ ربَّ المنزل راعٍ ومسؤول عن رعيته
والحجارة (حسن) ومثله شداد وقيل في قوله عليها تسعة عشر هؤلاء الرؤساء ما بين منكبي أحدكم مسيرة سنة وقوَّته أن يضرب بالمقمعة فيدفع بتلك الضربة سبعين ألفاً فيهوون في النار لكل واحد تسع عشرة يداً أصابعها بعدد من في النار
ما أمرهم (جائز) وانتصب ما أمرهم على البدل أي لا يعصون أمره
ما يؤمرون (تام)
اليوم (جائز) وقال نافع تام
تعلمون (تام)