وأما البرهان فهو أنه تعالى ذكر ما يدل على كمال قدرته، ومتى ثبت ذلك ثبت كونه تعالى قادراً على إيصال جميع أنواع العذاب إليهم ؛ وذلك البرهان من وجوه :
البرهان الأول : هو قوله تعالى :﴿أَوَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الطير فَوْقَهُمْ صافات وَيَقْبِضْنَ ﴾. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ٣٠ صـ ٥٨ ـ ٦٢﴾


الصفحة التالية
Icon