وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة الملك
«١»
٢ - لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا أي ليختبركم.
٣ - ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ أي اضطراب واختلاف.
وأصله من «الفوت» وهو : أن يفوت شيء شيئا، فيقع الخلل ولكنه متصل بعضه ببعض.
هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ؟ أي من صدوع. ومنه يقال : فطر ناب البعير، إذا شقّ اللحم وظهر.
٤ - خاسِئاً : مبعدا. من قولك : خسأت الكلب، إذا باعدته.
وَهُوَ حَسِيرٌ أي كليل منقطع عن أن يلحق ما نظر إليه.
٨ - تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ أي تنشقّ غيظا على الكفار.
١١ - فَسُحْقاً أي بعدا.
١٥ - فَامْشُوا فِي مَناكِبِها أي جوانبها. «ومنكبا الرجل» :
جانباه.
(١) هي مكية.