١٦ - فَإِذا هِيَ تَمُورُ أي تدور، كما يمور السحاب : إذا دار وجاء وذهب.
١٧ - فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ أي إنذاري.
١٨ - وكذلك : فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ أي إنكاري.
١٩ - صافَّاتٍ : باسطات أجنحتهن، وَيَقْبِضْنَ : يضربن بها جنوبهن.
٢٢ - أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ : لا يبصر يمينا، ولا شمالا، ولا ما بين يديه. يقال : أكبّ فلان على وجهه (بالألف)، وكبّه اللّه لوجهه.
وأراد : الأعمى.
٢٧ - فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً أي قريبا منهم. يقول : لمّا رأوا ما وعدهم اللّه قريبا منهم، سِيئَتْ... وجوههم، وَقِيلَ لهم : هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ أي تدعون. وهو «تفتعلون» من الدعاء. يقال : دعوت وادّعيت، كما يقال : خبرت واختبرت، ودخرت وادّخرت.
٣٠ - أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً أي غائرا، وصف بالمصدر. يقال : ماء غور. ولا يجمع، ولا يثنّي، ولا يؤنّث. كما يقال : رجل صوم ورجال صوم، ونساء صوم.
فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ أي ظاهر. وهو «مفعول» من العين، [كمبيع من البيع ]. وقد تقدم ذكر هذا. أ هـ ﴿تأويل مشكل القرآن صـ ٤٠٦ ـ ٤٠٧﴾


الصفحة التالية
Icon