فصل فى الوقف والابتداء فى آيات السورة الكريمة :
قال شيخ الإسلام / زكريا الأنصاري
سورة الملك
مكية
قدير كاف إن جعل خبر مبتدأ محذوف وليس بوقف إن جعل نعتا للذي بيده الملك وكذا الحكم في الغفور طباقا كاف وكذا من تفاوت وهو حسير تام للشياطين كاف السعير تام لمن قرا عذاب جهنم بالرفع وان قرئ بالنصب فجائز جهنم كاف وكذا المصير ومن الغيظ ونذير وقيل الوقف على بلى وهو جائز كبير وكذا السعير وفاعترفوا بذنبهم لاصحاب السعير تام كبير كاف أو اجهروا به صالح بذات الصدور حسن الخبير تام من رزقه كاف النشور حسن حاصبا كاف كيف نذير تام وكذا نكير ويقبضن وإلا الرحمن بصير كاف وكذا من دون الرحمن وغرور إن أمسك رزقه ونفور حسن وكذا مستقيم والأفئدة كاف ما تشكرون كاف صادقين حسن وكذا نذير مبين وتوعدون واليم توكلنا كاف في ضلال مبين حسن آخر السورة تام. أ هـ ﴿ المقصد صـ ﴾