نفخة واحدة : هى النفخة الأولى، حملت الأرض والجبال : أي رفعت من أه كنها، فد كتادكة واحدة : أي ضرب بعضها ببعض حتى اندقت وصارت كثيبا مهيلا، الواقعة : النازلة وهى يوم القيامة، انشقت السماء : أي فتحت أبوابا، واهية :
أي مسترخية ضعيفة القوة، من قولهم : وهى السقاء إذا انخرق، ومن أمثالهم قول الراجز :
خلّ سبيل من وهى سقاؤه ومن هريق بالفلاة ماؤه
أرجائها : أي جوانبها، واحدها رجا، ثمانية : أي ثمانية أشخاص، خافية : أي سريرة.
هاؤم : أي خذوا، ظننت : أي علمت، ملاق : أي معاين، راضية : أي يرضى بها صاحبها، عالية : أي مرتفعة المكان، والقطوف : ما يجتنى من الثمر، واحدها قطف (بكسر القاف وسكون الطاء) دانية : أي قريبة، هنيئا : أي بلا تنغيص ولا كدر، أسلفتم : أي قدمتم، الخالية : أي الماضية.
القاضية : أي القاطعة للحياة فلم أبعث بعدها، ما أغنى عنى ماليه : أي لم يغن عنى مالى الذي تركته فى الدنيا، هلك : أي بطل، والسلطان : الحجة، غلّوه : أي شدّوه بالأغلال، والغلّ : القيد الذي يجمع بين اليدين والعنق، والجحيم : النار المتأججة المشتعلة، وصليته النار وأصليته : أي أوردته إياها، ذرعها : أي طولها، فاسلكوه : أي فاجعلوه فيها بحيث يكون كأنه السلك : أي الحبل الذي يدخل فى ثقب الخرزات بعسر لضيق ذلك الثقب، إما بإحاطتها بعنقه أو بجميع بدنه بأن تلفّ عليه، ويقال سلكته الطريق : إذا أدخلته فيه، حميم : أي قريب مشفق، والغسلين : الدم والماء والصديد الذي يسيل من لحوم أهل النار قاله ابن عباس،
وعن أبى سعيد الخدري مرفوعا :" لو أن دلوا من غسلين يهراق فى الدنيا لأنتن أهل الدنيا " أخرجه الحاكم وصححه،
والخاطئون : أي الآثمون يقال خطئ الرجل : إذا تعمد الإثم والخطأ.
ما تبصرون : هى المشاهدات، وما لا تبصرون : هى المغيبات.


الصفحة التالية
Icon