وقوله: ﴿وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ...﴾ يقول: لو أن محمدا صلى الله عليه تقوّل علينا ما لم يؤمر به ﴿لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ...﴾، بالقوة والقدرة.
﴿ فَمَا مِنكُمْ مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ﴾
وقوله: ﴿فَمَا مِنكُمْ مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ...﴾.
أحد يكون للجميع وللواحد، وذكر الأعمش فى حديث عن النبى ﷺ أنه
قال: (ألم تَحل الغنائم لأحد سُودِ الرءوس إلاّ لنبيكم صلى الله عليه وسلم)، فجعل: أحداً فى موضع جمع. وقال الله جل وعز: ﴿لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ﴾ فهذا جمع ؛ لأنّ بين ـ لا يقع إلاّ على اثنين فما زاد. أ هـ ﴿معانى القرآن / للفراء حـ ٣ صـ ١٧٩ ـ ١٨٣﴾


الصفحة التالية
Icon