وقوله سبحانه :﴿ فاصبر صَبْراً جَمِيلاً ﴾ أمرٌ للنبيّ ﷺ بالصبرِ على أذَى قومِه، والصبرُ الجميلُ الذي لا يَلْحَقُه عَيْبٌ ولا شَكٌّ ولا قِلَّةُ رِضًى، ولا غيرُ ذلك، والأمْرُ بالصبرِ الجميلِ مُحْكَمٌ في كل حالة، أعني : لاَ نَسْخَ فيه، وقيل : إن الآيةَ نزلتْ قبل الأمْرِ بالقِتَالِ ؛ فهي منسوخة، * ت * : ولو قيلَ : هذا خطابٌ لجنسِ الإنْسَانِ في شَأْنِ هَوْلِ ذلكَ اليومِ ؛ مَا بَعُدَ.
وقوله تعالى :﴿ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً ﴾ يعني يوم القيامة. أ هـ ﴿الجواهر الحسان حـ ٤ صـ ﴾