(خلق هلوعاً) [١٩] سأل محمد بن عبد الله بن طاهر ثعلباً: عن الهلوع؟ فقال: ما فسره الله، ولا يكون تفسيراً أحسن منه: (إذا مسه الشر جزوعاً* وإذا مسه الخير منوعاً) [٢٠، ٢١]. (والذين هم على صلاتهم يحافظون) [٣٤] أي: النافلة، لتقدم قوله: (على صلاتهم دائمون) [٢٣] وهي: الفريضة. (مهطعين) [٣٦] مسرعين، ذم إسراعهم، لأن قصدهم تسمع الحديث، ليتفرقوا بالتكذيب. (عزين) [٣٧]
جماعات في تفاريق، واحدها عزة. قال الشاعر: ١٣٢٤- ترانا عنده والليل داج على أبوابه حلقاً عزينا. (إلى نصب) [٤٣] إلى شيء منصوب، مصدر بمعنى المفعول، مثل نسج بغداد، وضرب الأمير. (يوفضون) [٤٣] يسرعون.
[تمت سورة المعارج]. أ هـ ﴿باهر البرهان صـ ١٥٤٦ ـ ١٥٥٢﴾