وقال الأخفش :
سورة ( المعارج )
﴿ كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى ﴾
قال ﴿كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى﴾ ﴿نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى﴾ نصب على البدل من الهاء** وخبر "إنَّ" ﴿نزَاعةٌ﴾ وان شئت جعلت ﴿لَظَى﴾ رفعا على خبر ﴿إِنَّ﴾ ورفعت "النزّاعة" على الابتداء.
﴿ إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً ﴾
وقال ﴿إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً﴾ ثم قال ﴿إِلاَّ الْمُصَلِّينَ﴾ [٢٢] فجعل ﴿الإِنْسانَ﴾ جميعا ويدلك على ذلك انه قد استثنى منه جميعا.
﴿ فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُواْ قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ * عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ ﴾
وقال ﴿فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُواْ قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ﴾ ﴿عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ﴾ كما تقول "ما لَكَ قَائِماً" وواحدةُ "العِزِينَ": العِزَةُ. مثل "ثُبَة" و"ثُبِين". أ هـ ﴿معانى القرآن / للأخفش حـ ٢ صـ ٥٤٩﴾