إلى المؤخرِ فإنَّ النفسَ عند تأخيرِ ما حقُّه التقديمُ لا سيَّما عند كونَ المقدمِ ملوِّحاً بكونِهِ من المنافعِ تبقَى مترقبةً لهُ فيتمكنُ عندَ ورودِهِ لها فضلُ تمكنٍ.
﴿ لّتَسْلُكُواْ مِنْهَا سُبُلاً فِجَاجاً ﴾
أي طرقاً واسعةً جمعُ فجَ وهو الطريقُ الواسعُ وقيلُ هو المسلكُ بينَ الجبلينِ، ومِنْ متعلقةٌ بما قبلَهَا لما فيهِ من مَعْنَى الاتخاذِ أو بمضمرٍ هو حالٌ من سبلاً أي كائنةً من الأرضِ ولو تأخرَ لكان صفةً لهَا. أ هـ ﴿تفسير أبى السعود حـ ٩ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon