فصل فى إعراب جميع آيات السورة الكريمة
قال الإمام أبو البقاء العكبرى :
سورة نوح عليه السلام
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قوله تعالى (أن أنذر) يجوز أن تكون بمعنى أي، وأن تكون مصدرية، وقد ذكرت نظائره، و (طباقا) قد ذكر في الملك، و (نباتا) اسم للمصدر فيقع موقع إتبات ؟ ؟ ؟ ونبت وتنبيت، وقيل التقدير: فنبتم نباتا، و (منها) يجوز أن يتعلق بتسلكوا، وأن يكون حالا، و (كبارا) بالتشديد والتخفيف بمعنى كبير، و (ودا) بالضموالفتح لغتان، وأما (يغوث ويعوق) فلا ينصرفان لوزن الفعل والتعريف.
وقد صرفهما قوم على أنهما نكرتان.
قوله تعالى (مما خطاياهم) " ما " زائدة.
أي من أجل خطاياهم (أغرقوا) وأصل (ديارا) ديوار لأنه فيعال من دار يدور ثم أدغم. أ هـ ﴿ إملاء ما من به الرحمن حـ ٢ صـ ﴾