* ثم أمرت الرسول ( ﷺ ) بأن يعلن استسلامه وخضوعه لله، ويفرده جل وعلا بإخلاص العمل، وأن يتبرأ من الحول والطول [ قل إنما أدعو ربى ولا أشرك به أحدا قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا ]. " وختمت السورة ببيان اختصاص الله جل وعلا بمعرفة الغيب، وإحاطته بعلم جميع ما فى الكائنات [ عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا.. ] الآيات إلى آخر السورة الكريمة. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ٣ صـ ٤٥٦ ـ ٤٥٧﴾


الصفحة التالية
Icon