وهي تمثل بشطريها صفحة من صفحات ذلك الجهد الكريم النبيل الذي بذله ذلك الرهط المختار منالبشرية - البشرية الضالة، ليردها إلى ربها، ويصبر على أذاها، ويجاهد في ضمائرها ; وهو متجرد من كل ما في الحياة من عرض يغري، ولذاذة تلهي، وراحة ينعم بها الخليون. ونوم يلتذه الفارغون !. أ هـ ﴿الظلال حـ ٦ صـ ٣٧٤١ ـ ٣٧٤٤﴾


الصفحة التالية
Icon