قال ابن عرفة : هذا من باب القلب مثل كسر الزجاج الحجر لأنّ النفس هي الخائنة قال تعالى ﴿إِنَّ النفس لأَمَّارَةٌ بالسواء﴾ قوله تعالى :﴿وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي المساجد... ﴾. أ هـ ﴿تفسير ابن عرفة حـ ٢ صـ ٥٥١﴾
لطيفة
قال ابن العربي :" وقال علماء الزهد : وكذا فلتكن العناية وشرف المنزلة، خان نفسه عمر رضي الله عنه فجعلها الله تعالى شريعة، وخفّف من أجله عن الأمة فرضي الله عنه وأرضاه". أ هـ ﴿أحكام القرآن ـ لابن العربى حـ ١ صـ ١٢٩﴾
قوله تعالى :﴿فَتَابَ عَلَيْكُمْ ﴾
قال الفخر :
لا بد فيه من إضمار تقديره : تبتم فتاب عليكم فيه. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ٥ صـ ٩٢﴾
قوله تعالى :﴿وَعَفَا عَنكُمْ ﴾
قال البقاعى :
وفي قوله ﴿وعفا عنكم﴾ أي بمحو أثر الذنب إشعار بما كان يستحق ذلك من تطهر منه من نحو كفارة وشبهها. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ١ صـ ٣٥٢﴾
قوله تعالى :﴿فالئن باشروهن ﴾
المناسبة
قال البقاعى :


الصفحة التالية
Icon