والمفر -بكسر الفاء- الموضع الذي يفر إليه. والمفر -بكسر الميم-: الإنسان الجيد الفرار، كما قال: ١٣٥٥- مكر مفر مقبل...... أي: الإنسان الجيد الفرار لا ينفعه الفرار. (لا وزر) [١١] لا ملجأ ولا منجا. (بما قدم) [١٣] أي: من عمل. (وأخر) [١٣]
من سنة. (بصيرة) [١٤] شاهدة، الهاء للمبالغة. أو تقديره عين بصيرة، كما قيل: ١٣٥٦- كأن على ذي العقل عيناً بصيرة [بمقعده] أو منظر هو ناظره ١٣٥٧- يحاذر حتى يحسب الناس كلهم من الخوف لا يخفى عليهم سرائره. (ولو ألقى معاذيره) [١٥] أي: جوارحه [تشهد] عليه، ولو اعتذر ذب عن نفسه.
وقال ابن عباس: ولو ألقى ثيابه، [فأخرى] ستوره. أي: ولو خلا بنفسه، والمعذار: الستر بلغة اليمن. (إن علينا جمعه) [١٧] أي: في صدرك، (و)إعادة (قرآنه) عليك أي: قراءته، حتى تحفظ وتضبط، ثم إنا نبين لك معانيه إذا حفظته. (ناضرة) [٢٢] حسنة مستبشرة. (فاقرة) [٢٥] داهية/تكسر الفقار. (من راق) [٢٧] أي: تقول الملائكة من يرقى بروحه أملائكة الرحمة أم العذاب.
وقيل: هو قول أهله: من راق يرقيه، وطبيب يشفيه. كما قال [يزيد بن خذاق]: ١٣٥٨- هل للفتى من بنات الدهر من واق أم هل له من حمام الموت من راق ١٣٥٩- قد رجلوني وما رجلت من شعث وألبسوني ثياباً غير أخلاق. (والتفت الساق بالساق) [٢٩] أهوال الدنيا بأهوال الآخرة.
وفسر ذلك أيضاً بكرب [الموت] وهول المطلع. وقال الضحاك: اجتمع عليه أمران، أهله يجهزون جسده، والملائكة يجهزون روحه. (يتمطى) [٣٣] يتبختر، ويختال، [والمطيطاء] مشية يهتز فيها المطا وهو الظهر. (أولى لك فأولى) [٣٤] قاربك ما تكره، ووليك، وأنشد في الياقوتة: ١٣٦٠- فإني إن أقع بك لا أهلل كوقع السيف ذي الأثر الفرند


الصفحة التالية
Icon