وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة القيامة
«١»
١ - قوله عز وجل : لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ، «لا» صلة، أريد بها تكذيب الكفار، لأنهم قالوا : لا قيامة.
٢ - (و النفس اللوامة) أي تلوم نفسها يوم القيامة.
٣ -، ٤ -، ٥ - أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ؟! بَلى، قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ، بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ.
هذا مفسر في كتاب «تأويل المشكل».
٦ - يَسْئَلُ : أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ؟ أي متى يوم القيامة؟.
٧ - فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ : إذا حار عند الموت.
وأصل «البرق» : الدهش. يقال : برق الرجل يبرق برقا.
ومن قرأ :(برق)، أراد : بريقه إذا شخص.
٨ - وخَسَفَ الْقَمَرُ و«كسف» واحد.
١١ - كَلَّا لا وَزَرَ أي لا ملجأ.
وأصل «الوزر» : الجبل [او الحصن ] الذي يمتنع فيه.

(١) هي مكية.


الصفحة التالية
Icon