البرد الشديد، دانية : أي قريبة، ظلالها : أي ضلال أشجارها، وذلّلت : أي سخرت ثمارها وسهل أخذها وتناولها، والقطوف : الثمار، واحدها قطف (بكسر القاف) وآنية : واحدها إناء، وهو ما يوضع فيه الشراب، والأكواب : واحدها كوب، وهو كوز لا عروة له، والقوارير : واحدتها قارورة، وهى إناء رقيق من الزجاج، قدّروها تقديرا : أي قدرها السقاة على قدر رىّ شاربها، كأسا : أي خمرا، والزنجبيل : نبت فى أرض عمّان وهو عروق تسرى فى الأرض وليس بشجر، ومنه ما يأتى من بلاد الزنج والصين وهو الأجود، قاله أبو حنيفة الدينوري، وكانت العرب تحبه فى الشراب، لأنه يحدث لذعا فى اللسان إذا مزج بالشراب، قال الأعشى.
كأن القرنفل والزنجبيل باتا بفيها وأريا مشورا والسلسبيل : الشراب اللذيذ، تقول العرب : هذا شراب سلسل وسلسال وسلسبيل :
أي طيب الطعم لذيذه، وتسلسل الماء فى الحلق : جرى، مخلدون : أي دائمون على البهاء والحسن لا يهرمون ولا يتغيرون، نمّ : أي هناك، والسندس : ما رقّ من الديباج، والإستبرق : ما غلظ منه، والأساور : واحدها سوار.
نزّلنا عليك القرآن تنزيلا : أي أنزلناه عليك مفرقا منجما، حكم ربك : هو أخير نصرك على الكفار إلى حين، والآثم : هو الفاجر المجاهر بالمعاصي، والكفور :
هو المشرك المجاهر بكفره، بكرة وأصيلا : أي أول النهار وآخره، والمراد بذلك جميع الأوقات، أسجد : أي صلّ، سبحه : أي تهجد، وراءهم : أي أمامهم، شددنا أسرهم : أي أحكمنا ربط مفاصلهم بالأعصاب والعروق، بدّلنا أمثالهم : أي أهلكناهم وبدلنا أمثالهم فى شدة الخلق. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ٢٩ صـ ١٥٩ ـ ١٧٣﴾. باختصار.