قوله تعالى :﴿وَذُلّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً﴾ ذكروا في ذللت وجهين الأول : قال ابن قتيبة : ذللت أدنيت منهم من قولهم : حائط ذليل إذا كان قصير السمك والثاني : ظللت أي جعلت منقادة ولا تمتنع على قطافها كيف شاءوا.
قال البراء بن عازب : ذللت لهم فهم يتناولون منها كيف شاءوا، فمن أكل قائماً لم يؤذه ومن أكل جالساً لم يؤذه ومن أكل مضطجعاً لم يؤذه. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ٣٠ صـ ٢١٧ ـ ٢١٩﴾