ومثله: إنه ليتكلم بكلام حسن، ويتكلم كلاماً حسناً.
وقوله عز وجل: ﴿يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً...﴾.
أيها أحب الرجل من أهل الجنة فجرها لنفسه.
﴿ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً ﴾
وقوله عز وجل: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ...﴾.
هذه من صفاتهم فى الدنيا، كأن فيها إضمار كان: كانوا يوفون بالنذر.
وقوله عز وجل: ﴿وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً...﴾.
ممتد البلاء، والعرب تقول: استطار الصدع فى القارورة وشبهها، واستطال.
﴿ إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً ﴾
وقوله عز وجل: ﴿عَبُوساً قَمْطَرِيراً...﴾.
والقمطرير: الشديد، يقال: يوم قمطرير، ويوم قماطر، أنشدنى بعضهم:
بَنِى عمِّنا، هل تذكُرونَ بَلاءَنا * علَيكُمْ إذا ما كانَ قُمَاطِرُ
﴿ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ لاَ يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلاَ زَمْهَرِيراً ﴾
وقوله عز وجلك ﴿مُّتَّكِئِينَ فِيهَا...﴾.
منصوبة كالقطع. وإن شئت جعلته تابعاً للجنة، كأنك قلت: جزاؤهم جنة متكئين فيها.
﴿ وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلاَلُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً ﴾
وقوله جل ذكره: ﴿وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلاَلُهَا...﴾.