وعن ابن عباس: إن قوارير كل أرض من تربتها، وأرض الجنة فضة، فقواريرها من فضة". (كان مزاجها زنجبيلاً) [١٧] أي: في [لذاذة] المقطع، لأن الزنجبيل [يحذي] اللسان، وهو عند العرب من أجود الأوصاف للخمر، قال الأعشى: ١٣٦٧- كأن القرنفل والزنجبيلا باتاً بفيها وأرياً [مشوراً]. وقال ابن مقبل: ١٣٦٨- مما تفتق في الحانوت ناطفها بالفلفل الجون والرمان مختوم.
وقال حسان: ١٣٦٩- كأن فاها قهوة مزة حديثة العهد بفض الختام ١٣٧٠- من خمر بيسان تخيرتها درياقة تسرع فتر العظام. (سلسبيلاً) [١٨] سميت به لسهولتها وسلاستها. (عاليهم) [٢١] نصبه على أنه صفة جعلت ظرفاً، كقوله تعالى: (والركب أسفل منكم).
(وشددنا أسرهم) [٢٨] خلقهم.
[تمت سورة الإنسان]. أ هـ ﴿باهر البرهان صـ ١٥٩٧ ـ ١٦٠٥﴾