واختلف في ﴿ قوارير قوارير ) ﴾ الآية ١٥ فنافع وابو بكر والكسائي وأبو جعفر بتنوينها معا لأنهما كسلاسل جمعا وتوجيها غير أن السلاسل على مفاعل وقوارير على مفاعيل ووقفوا عليهما بالألف للتناسب موافقة لمصاحفهم وافقهم الحسن والأعمش وعن
الأعمش وجه آخر رفعهما بلا تنوين على إضمار مبتدأ أي هي وقرأ ابن كثير وخلف عن نفسه بالتنوين في الأول وبدونه في الثاني مناسبة لرؤوس الآي في الأول ووقفا بالألف في الأول وبدونها في الثاني وافقهما ابن محيصن وقرأ أبو عمرو وابن عامر وحفص وروح بغير تنوين فيهما ووقفوا على الأول بالألف لكونه رأس آية بخلف عن روح في الوقف وعلى الثاني بدونها إلا هشاما فاختلف عنه في الثاني من حيث الوقف من طريق الحلواني فوقف عليه بالألف عنه المغاربة وبدونها عنه المشارقه وافقهم اليزيدي وقرأ حمزة ورويس بغير تنوين فيهما أيضا ووقفا بغير ألف فيهما ومرضم هاء عليهم لحمزة ويعقوب ويوقف لحمزة على لؤلؤا بوجه واحد وهو إبدال الأولى واوا ساكنة والثانية واوا مفتوحة وافقه في الأولى أبو عمرو بخلفه وأبو بكر وأبو جعفر ويوقف لرويس على ثم بهاء السكت بخلفه
واختلف في ( عاليهم ) الآية ٢١ فنافع وحمزة وأبو جعفر بسكون الياء خبر مقدم وثياب مبتدأ مؤخر وافقهم ابن محيصن والحسن وعن المطوعي كذلك مع ضم الهاء والباقون بفتح الياء وضم الهاء على أنه حال من الضمير المجرور في عليهم أو من مفعول حسبتهم أو على الظرفية خبرا مقدما لثياب كأنه قيل فوقيهم