" فصل فى مقصود السورة الكريمة "
قال البقاعى :
سورة الإنسان
وتسمى هل أتى والأمشاج والدهر.
مقصودها ترهيب الإنسان بما دل عليه آخر القيامة من العرض على الملك الديان بتعذيب العاصي في النيران وتنعيم المطيع في الجنان بعد جمع الخلائق كلها الإنس والجان والملائكة والجان وغير ذلك من الحيوان، ويكون لهم مواقف طوال وأهوال وزلزال، لكل منها أعظم شأن، وأدل ما فيها على ذلك الإنسان بتأمل آيته وتدبر مبدئه وغايته، وكذا تسميتها بهل أتى وبالدهر وبالأمشاج من غير ميل ولا اعوجاج. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٨ صـ ٢٥٩﴾


الصفحة التالية
Icon