وقال ابن عطية فى الآيات السابقة :
﴿ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (١) ﴾
قال كثير من المفسرين :﴿ المرسلات ﴾، الرسل إلى الناس من الأنبياء كأنه قال : والجماعات المرسلات، وقال أبو صالح ومقاتل وابن مسعود :﴿ المرسلات ﴾ الملائكة المرسلة بالوحي، وبالتعاقب على العباد طرفي النهار، وقال ابن مسعود أيضاً وابن عباس ومجاهد وقتادة :﴿ المرسلات ﴾، الرياح، وقال الحسن بن أبي الحسن :﴿ المرسلات ﴾ السحاب و﴿ عرفاً ﴾ معناه على القول الأول ﴿ عرفاً ﴾ من الله وإفضالاً على عباده ببعثه الرسل.
ومنه قول الشاعر :[ الحطيئة ] :[ البسيط ]
من يفعل الخير لا يعدمْ جوازيَهُ... لا يذهب العرف بين الله والناس


الصفحة التالية
Icon