﴿ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لّلْمُكَذّبِينَ ﴾ وفيه دلالةٌ على أنَّ الكفارَ مخاطبونَ بالفروع في حقِّ المؤاخذةِ ﴿ فَبِأَيّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ ﴾ أي بعدَ القرآنِ الناطقِ بأحاديثَ الدارينِ وأخبارِ النشأتينِ على نمطٍ بديعٍ مُعجزٍ مؤسسٍ على حججٍ قاطعةٍ وبراهينَ ساطعةٍ. ﴿ يُؤْمِنُونَ ﴾ إذَا لم يُؤمنُوا بهِ. وقُرِىءَ تُومنونَ على الخطابِ. أ هـ ﴿تفسير أبى السعود حـ ٩ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon