وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة النبأ «١»
١ - و٢ - عَمَّ يَتَساءَلُونَ؟ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ؟ يقال : القرآن.
ويقال : القيامة.
٦ - مِهاداً أي فراشا.
٧ - وَالْجِبالَ أَوْتاداً أي أوتادا للأرض.
٨ - وَخَلَقْناكُمْ أَزْواجاً أي أصنافا وأضدادا.
٩ - وَجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً أي راحة لأبدانكم. وأصل «السّبت» : التمدّد.
١٠ - وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً أي سترا لكم.
١٣ - وَجَعَلْنا سِراجاً وَهَّاجاً أي وقّادا، يعني : الشمس.
١٤ - وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ يعني : السحاب.
يقال :«شبهت بمعاصير الجواري. والمعصر : الجارية التي دنت من الحيض».
ويقال :«هن ذوات الأعاصير، أي الرياح».
(١) هي مكية.