ماءً ثَجَّاجاً أي سيّالا.
١٦ - وَجَنَّاتٍ أَلْفافاً أي ملتفة. قال ابو عبيدة : واحدها :
«لفّ».
ويقال : هو جمع الجمع، كأن واحده :«ألفّ» و«لفّا»، وجمعه :
«لفّ»، وجمع الجمع :«ألفاف».
٢٣ - لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً يقال :«الحقب : ثمانون سنة. وليس هذا مما يدلّ على غاية، كما يظن بعض الناس. وإنما يدلّ على الغاية التوقيت :
خمسة احقاب او عشرة. وأراد : أنهم يلبثون فيها أحقابا، كلّما مضي حقب تبعه حقب آخر»
.
٢٤ - لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً... أي نوما. قال الشاعر :
وإن شئت حرمّت النساء سواكم وإن شئت لم أطعم نقاخا ولا بردا
و«النّقاخ» : الماء، و«البرد» : النوم.
ويقال :«لا يذوقون فيها برد الشراب».
٢٥ - إِلَّا حَمِيماً وهو : الماء الحار، وَغَسَّاقاً أي صديدا. وقد تقدم ذكره.
٢٦ - جَزاءً وِفاقاً أي وفاقا لأعمالهم.
٢٧ - إِنَّهُمْ كانُوا لا يَرْجُونَ حِساباً أي لا يخافون.
٣١ - مَفازاً : موضع الفوز.
٣٢ - حَدائِقَ : بساتين نخل. واحدها :«حديقة».
٣٣ - وَكَواعِبَ : نساء قد كعبت ثديهن، أَتْراباً. على سن واحد.


الصفحة التالية
Icon