فصل فى الوقف والابتداء فى آيات السورة الكريمة :


قال شيخ الإسلام / زكريا الأنصاري
سورة النبأ
مكية
عم يتساءلون كاف ثم قال تعالى عن النبأ العظيم وهو شبيه بقوله لمن الملك اليوم ثم رد على نفسه فقال لله الواحد القهار مختلفون حسن كلا لا يوقف هنا عليه ثم كلا سيعلمون تام وقال أبو عمرو كاف أوتاد جائز وكذا سباتا ومعاشا وجنات ألفافا تام وكذا سرابا أحقابا كاف وأجاز قوم الوقف على ولا شرابا ويبتدئ إلا حميم بمعنى لكن حميما ولا أستحسنه وفاقا كاف وكذا حسابا كذابا تام وكذا عذابا دهاقا كاف حسابا حسن وكذا وما بينهما وقال أبو عمرو فيهما كاف وهذا لمن رفع خبرا مبتدأ محذوف ورفع الرحمن مبتدأ أما من جرهما فلا يقف قبلهما لأنهما بدلان من ربك ومن رفع الرحمن بدلا من رب السموات لم يقف على وما بينهما خطابا كاف صوابا تام وكذا مآبا ولا أنكر على وقف على اليوم الحق قريبا صالح آخر السورة تام. أ هـ ﴿ المقصد صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon