ثجاجاً ليس بوقف لأنَّ بعده لام العلة ومعنى ثجاجاً أي مثجوجاً أي مصبوباً ومنه الحديث أفضل الحج العج والثج فالعج رفع الصوت بالتلبية والثج نحر الهدي ولا يوقف على نباتاً لعطف ما بعده على ما قبله
ألفافاً (تام)
ميقاتاً ليس بوقف لأنَّ يوم بدل من يوم الفصل أو عطف بيان وإن نصب بأغنى مقداراً جاز وقرئ في الصور بفتح الواو
أفواجاً (حسن) ومثله أبواباً وكذا سراحاً
مآباً ليس بوقف لأنَّ لابثين حال من الضمير المستتر في الطَّاغين وهي حال مقدرة
أحقاباً (كاف) وأحقاباً جمع حقب كقفل وأقفال وقيل مثلث الحاء أي دهوراً لا انقطاع لها وقيل الحقب ثمانون عاماً قال أبو جعفر سمعت علي ابن سليمان يقول سألنا أبو العباس محمد بن يزيد عن قوله لابثين فيها أحقاباً ما هذا التحديد وهم لا يخرجون من النار أبداً وله منذ سألنا ثلاثون سنة وأنا نظر في الكتب فما صح جواب فيها إلاَّ أن يكون هذا للموحدين الذين يدخلون النار بذنوبهم ثم يخرجون منها نقله النكزاوي
ولا شراباً تجاوزه أولى
غساقاً (حسن) إن نصب جزاء بفعل مقدر وليس بوقف ان جعل صفة لما قبله
وفاقاً (كاف) ومثله حساباً
كذاباً (تام) اتفق جميع القراء على قراءة كذاباً بكسر الكاف وتشديد الذال ولم يقرأ أحد من السبعة ولا من العشرة بتخفيف الذال في هذا الموضع
أحصيناه كتابا (جائز) فذوقوا فلن نزيدكم إلاَّ عذابا في الحديث عن النبي ﷺ هذه الآية أشد ما في القرآن على أهل النار
إلاَّ عذاباً (تام) اتفق علماء الرسم العثماني على حذف الألف التي بين الذال والباء من كذابا الثانية دون الأولى كذا في مصحف الإمام ولا وقف من قوله إنَّ للمتقين إلى قوله دهاقاً فلا يوقف على مفازاً لأنَّ حدائق بدل من مفازاً بدل اشتمال أو بدل كل من كل ولا يوقف على وأعناباً لأنَّ ما بعده معطوف عليه ولا يوقف على أتراباً
دهاقاً (كاف) و الدهاق المملوءة قال علي كرَّم الله وجهه