اختلف الناس في ﴿ الروح ﴾ المذكورة في هذا الموضع، فقال الشعبي والضحاك : هو جبريل عليه السلام ذكره خاصة من بين الملائكة تشريفاً، وقال ابن مسعود : هو ملك كريم أكبر الملائكة خلقة يسمى ب ﴿ الروح ﴾، وقال ابن زيد : كان أبي يقول هو القرآن، وقد قال الله تعالى :﴿ أوحينا إليك روحاً من أمرنا ﴾ [ الشورى : ٥٢ ] أي من أمرنا.


الصفحة التالية
Icon