﴿ إِنَّ فِى ذَلِكَ ﴾ أي فيما ذكر من قصة فرعون وما فعل وما فعل به ﴿ لَعِبْرَةً ﴾ عظيمة ﴿ لّمَن يخشى ﴾ أي لمن شأنه أن يخشى وهو من شأنه المعرفة وهذا إما لأن من كان في خشية لا يحتاج للاعتبار أو ليشمل من يخشى بالفعل وم كان من شأنه ذلك على ما قيل. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ٣٠ صـ ﴾