أراد أنك تصرع إن يصرع أخوك وهذا الذي قاله أبو حاتم في الآية خطأ من وجهين أحدهما ما تقدم والثاني أن أوَّل السورة واو القسم وسبيل القسم أنه إذا ابتدئ به لا بد وأن يكون له جواب
خاشعة (حسن) على استئناف ما بعده ولا يوقف على الحافرة لأن لمردودون دليل العامل في إذا وأرادوا الحياة التي ماتوا بعدها
نخرة(حسن) على القراءتين قرأ الأخوان وأبو بكر ناخرة بألف بعد النون والباقون نخرة بدونها وهي المصوّنة (٣) ولا يوقف على خاسرة لأن ما بعدها جوابه ما قبله أي إن ردنا إلى الحافرة كانت ردتنا خاسرة
بالساهرة (حسن) وهي التي لم توطأ وقيل وجه الأرض
حديث موسى (تام) لأنه لو وصله بما بعده لصار إذا ظرفاً لاتيان الحديث وهو محال بل هو مفعول بفعل محذوف أي اذكر إذا ناداه ربه بالواد المقدس طوى
وطوى (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف ان جعل ما بعده في حكم البدل مما قبله أو جعل قوله اذهب مفعول ناداه
طغى (جائز)
أن تزكى ليس بوقف للعطف
فتخشى (كاف) على استئناف ما بعده
فحشر (جائز) عند بعضهم قال السخاوي وهو من وقوف النبي ﷺ ومعنى حشر أي جمع السحرة وأرباب دولته
الأعلى ليس بوقف لمكان الفاء والأولى (تام) على أن جواب القسم محذوف وان جعل جوابه إن في ذلك لعبرة لا يوقف على شيء من أول السورة إلى هذا الموضع لأنه لا يفصل بين القسم وجوابه الوقف وتقدم ما فيه
لمن يخشى (تام) ومثله أم السماء كأنه قال أ أنتم أشد خلقاً أم الذي بناها فالمسؤول يجيب السماء أشد خلقاً وقيل بناها صلة للسماء أي التي بناها فعلى هذا لا يوقف على بناها لأن المسؤول عنه إنما هو عن أنتم والسماء لا عن أشد وجملة بناها ليست صفة للسماء لأن الجملة لا تكون صفة للمعرفة ثم فسر كيفية البناء فقال رفع سمكها فسوّاها وقيل الوقف على بناها
فسواها (جائز)
ضحاها(كاف) ثم استأنف قصة الأرض