وأخرج عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عنه.
﴿ وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا ﴾ قال : وأظلم ليلها ﴿ وَأَخْرَجَ ضحاها ﴾ قال : أخرج نهارها.
وأخرج ابن أبي حاتم عنه أيضاً :﴿ والأرض بَعْدَ ذَلِكَ دحاها ﴾ قال : مع ذلك.
وأخرج عبد ابن حميد، وابن أبي حاتم عنه أيضاً أن رجلاً قال له : آيتان في كتاب الله تخالف إحداهما الأخرى، فقال : إنما أتيت من قبل رأيك، قال : اقرأ :﴿ قُلْ أَءنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بالذى خَلَقَ الأرض فِى يَوْمَيْنِ ﴾ حتى بلغ :﴿ ثُمَّ استوى إِلَى السماء ﴾ [ فصلت : ٩ - ١١ ] وقوله :﴿ والأرض بَعْدَ ذَلِكَ دحاها ﴾ قال : خلق الله الأرض قبل أن يخلق السماء، ثم خلق السماء، ثم دحى الأرض بعد ما خلق السماء، وإنما قوله :﴿ دحاها ﴾ : بسطها.
وأخرج ابن أبي حاتم عنه أيضاً قال :﴿ دحاها ﴾ أن أخرج منها الماء والمرعى، وشقق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال، والرمال، والسبل، والآكام وما بينهما في يومين.
وأخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم عنه أيضاً قال : الطامة من أسماء يوم القيامة.
وأخرج ابن مردويه عن عليّ بن أبي طالب :"كان النبيّ ﷺ يسأل عن الساعة فنزلت :﴿ فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا ﴾ ".
وأخرج البزار، وابن جرير، وابن المنذر، والحاكم وصححه، وابن مردويه عن عائشة قالت :"ما زال رسول الله ﷺ يسأل عن الساعة حتى أنزل الله :﴿ فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا * إلى رَبّكَ منتهاها ﴾ فانتهى، فلم يسأل عنها".
وأخرج عبد بن حميد، والنسائي، وابن جرير، والطبراني، وابن مردويه عن طارق بن شهاب قال : كان رسول الله ﷺ يكثر ذكر الساعة حتى نزلت :﴿ فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا * إلى رَبّكَ منتهاها ﴾ فكفّ عنها.
وأخرج ابن أبي حاتم، وابن مردويه عن ابن عباس.


الصفحة التالية
Icon