وهى الطامة الكبرى، ويكون نذيرها ذلك الصوت الهائل الذي يحدث من تخريب الكون ووقع بعض أجرامه على بعض، ومن ثمّ سميت صاخة وقارعة، شأن : أي شغل، يغنيه : أي يصرفه ويصده عن مساعدة ذوى قرابته، قال شاعرهم :
سيغنيك حرب بنى مالك عن الفحش والجهل فى المحفل
مسفرة : أي مضيئة مشرقة يقال : أسفر الصبح إذا أضاء، مستبشرة : أي فرحة بما نالت، والغبرة : ما يصيب الإنسان من الغبار، ترهقها : أي تغشاها، والقترة :
سواد كالدخان، والفجرة : واحدهم فاجر، وهو الخارج عن حدود اللّه المنتهك لحرماته. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ٣٠ صـ ٣٨ ـ ٤٩﴾. باختصار.


الصفحة التالية
Icon