والذي أقوله إن " القضب " هنا هو كل ما يقضب ليأكله ابن آدم، وغضاً من النبات كالبقول والهِلْيُون ونحوه، فإنه من المطعوم جزء عظيم ولا ذكر له في الآية إلا في هذه اللفظة، والغُلب الغلاط الناعمة، و" الحديقة " الشجر الذي قد أحدق بجدار أو نحوه، و" الأبّ " : المرعى قاله ابن عباس ومجاهد وابن زيد وقتادة، وقال الضحاك :" الأبّ " : التبن، وفي اللفظة غرابة وقد توقف في تفسيرها أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، و﴿ متاعاً ﴾ نصب على المصدر، والمعنى تتمتعون به أنتم وأنعامكم، فابن آدم في السبعة المذكورة، والأنعام في الأبّ. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٥ صـ ﴾