الحب: كل الحبوب: الحنطة والشعير، وما سواهما. والقضب: الرَّطبةُ، وأهل مكة يسمون القتَّ: القضب. والحدائق: كل بستان كان عليه حائط فهو حديقة. وما لم يكن عليه حائط لم يُقَل: حديقة. والغُلْب: ما غلظ من النخل. والأبّ: ما تأكله الأنعام. كذلك قال ابن عباس.
﴿ مَّتَاعاً لَّكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ ﴾
وقوله تبارك وتعالى: ﴿مَّتَاعاً لَّكُمْ...﴾.
أى: خلقناه متعةً لكم ومنفعة. ولو كان رفعا جاز على ما فسرنا.
﴿ فَإِذَا جَآءَتِ الصَّآخَّةُ ﴾
وقوله عز وجل: ﴿الصَّآخَّةُ...﴾: القيامة.
﴿ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ﴾
وقوله عز وجل: ﴿يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ...﴾.
يفر من أخيه: من، وعن فيه سواء.
﴿ لِكُلِّ امْرِىءٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ﴾
وقوله عز وجل: ﴿لِكُلِّ امْرِىءٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ...﴾.
أى: يشغله عن قرابته، وقد قرأ بعض القراء: "يعنيه" وهى شاذة.
﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ﴾
وقوله تبارك وتعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ...﴾.
مشرقة مضيئة، وإذا ألقت المرأة نقابها، أو برقعها قيل: سفرت فهى سافرٌ، ولا يقال: أسفرت.
﴿ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ ﴾
وقوله عز وجل: ﴿تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ...﴾.
ويجوز فى الكلام: قَتْرة بجزم التاء. ولم يقرأ بها أحدٌ. أ هـ ﴿معانى القرآن / للفراء حـ ٣ صـ ٢٣٥ ـ ٢٣٩﴾