وقال العلامة الدمياطى :
سورة عبس
مكية وآيها أربعون دمشقي وآية بصري وحمصي وأبو جعفر وآيتان كوفي ومكي وشيبة خلافها ثلاث إلى طعامه تركها أبو جعفر ولأنعامكم كوفي وحجازي الصاخة تركها دمشقي مشبه الفاصلة نطفة خلقه وعنبا وزيتونا عكسه موضعان أي شيء خلقه حبا القراآت أمال رؤوس آيها إلى تلهى وهي عشرة حمزة والكسائي وخلف وبالتقليل الأزرق وأبو عمرو بخلفه إلا في الذكرى فيمحضها فقط ويوافقه فيها الصوري عن ابن ذكوان وعن الحسن آن جاءه بمدة بعد الهمزة على الاستفهام
واختلف في ( فتنفعه ) الآية ٤ فعاصم بنصب العين بأن مضمرة بعد الفاء على جواب الترجي مثل فاطلع بغافر لكنه مذهب كوفي وقيل في جواب التمني المفهوم من أو يذكر قاله ابن عطية وأقره عليه السمين والباقون بالرفع عطفا على يذكر وشدد البزي بخلفه تاء عنه تلهى وصلا مع صلة الهاء قبلها بواو وإشباع المد للساكنين كما مر بالبقرة
واختلف في ( ) له تصدى ( الآية ٢٦ فنافع وابن كثير وأبو جعفر بتشديد الصاد أدغموا التاء الثانية في الصاد تخفيفا وافقهم ابن محيصن والباقون بالتخفيف فحذفوا التاء الأولى ومر نظائر شاء أنشره من حيث الهمزتان نحو ( ) تلقاء أصحاب ( ) بالأعراف


الصفحة التالية
Icon